الالعاب الاولمبية / هـــــــــــــــــــل تعلــــــــم ؟

عاشق الألعاب الأولمبية
lol!

الرياضي (طارق شمه عيدان) هو أحد أبطال الساحة والميدان، ومن مواليد 1970 وهو من عائلة كوردية في مندلي وقد نزحت العائلة في السبيعينيات إلى بغداد بسبب الظروف الإقتصادية القاهرة، وهو حاصل على شهادة البكالوريوس في بحوث العمليات الإقتصادية من كلية المنصور الجامعة. كان منذ الدراسة الإبتدائية يمارس كرة القدم وكرة السلة وكرة الطاولة شارك في بطولة الأعظمية لكرة الطائرة سنة 1983 التي نظمت من قبل مديرية تربية الرصافة وحصل فيها على المركز الأول وكان في حينه في الصف السادس الإبتدائي في مدرسة النصير. إلا أن رياضة العدو إستهوته منذ الصغر وأول من إنتبه إلى إندفاع ورغبة هذا الطالب هو معلم التربية الرياضية، فقام بترشيحه للمشاركة في بطولة المدراس الإبتدائية في الرصافة، فحصل على المراتب الأولى في ركض 100م حرة، 400م بريد وفي رمي الرمح حقق 10م في ذلك الوقت كان شيئاً مثيراً بالنسبة لتلميذ في الصف السادس الإبتدائي.

ومن محاسن الصدف أن يكون السيد شاكر محمود الشيخلي مدرب نادي الطلبة لألعاب الساحة والميدان حاضراً لمشاهدة هذه البطولة، فعرض على طارق الإنضمام إلى نادي الطلبة فقبل العرض على الفور وفي ذاته رغبة شديدة بالحصول على المراكز المتقدمة. وعندما أقيمت بطولة أندية العراق للناشئين في ألعاب الساحة والميدان والتي شارك فيها إلى جانب نادي الطلبة عشرة أندية وطنية من بينها (الشرطة، الجيش، الزوراء، الرشيد الذي أنشئ حديثاً) ولعدم وجود لاعبين آخرين في نادي الطلبة للمشاركة في هذه البطولة شارك طارق لوحده وحقق رقمين قياسيين في ركضة 100م، 200م. وأحرز المركز الأول في 400م ركض، والمركز الرابع في ركض 800م، وأحرز المركز الثالث في رمي الرمح والمركز الثاني في القفز العريض. وعليه فقد حصل نادي الطلبة على المركز الرابع بالترتيب الفرقي وبعدّاء واحد فقط. وقد توالت النجاحات للعدّاء طارق شمه فقد أحرز المراكز الأولى في بطولات تربية الرصافة للمدارس المتوسطة للسنوات 1984، 1985، 1986 على التوالي، في ركضة 100م، 200م، 400م، 400م بريد، فسمي بطلاً للساحة، حسب الإعتبارات والأعراف الرياضية للذي يحصل على المركز الأول لثلاث مسابقات في الساحة والميدان. أما في بطولة ناشئي بغداد فقد حصل نادي الطلبة على المرتبة الثالثة في ركضة 200م حرة بلاعبه طارق شمه. أما الرقم القياسي الذي حققه والذي لم يكسر لحد الآن، ففي عام 1985 في بطولة مديريات التربية في بغداد وفي ركضة 200م حرة هو 22,4 ثانية، وكان الرقم السابق 23,2 ثانية. |أما في بطولة العراق لمديريات التربية والتي أقيمت في ديالى عام 1985 فقد حصل على كأس البطولة لركضة 400م حرة على محافظات العراق. وكرر النتيجة نفسها والمسافة نفسها والبطولة نفسها ولكن هذه المرة في محافظة نينوى عام 1986 وعلى ذلك تم ترشيحه إلى الدورة العربية التي أقيمت في تونس عام 1987 والتي شارك فيها رياضيو المدراس من 24 دولة عربية. وقد أحرز في هذه الدورة المركز الخامس في ركضتي 200م حرة و400م حرة، وذلك بسبب إشتراك رياضيين محترفين من الدول الأخرى. ويستذكر طارق أن البطل الآسيوي عباس لعيبي شارك معه في التمارين وأن نادي الرشيد عرض عليه الإنضمام للنادي ومافي النادي من مميزات ولكنه رفض وفاءً لنادي الطلبة الذي إكتشفه وإحتضنه. ويختم طارق لقاءه معنا بأن الإهمال الذي طال المرفق الرياضي حاله حال المرافق الأخرى وإنشغال النظام المباد بالحروب المتعاقبة. فلم يستطع مواصلة نشاطه الرياضي الذي طالما أحبه وهي عروس الألعاب (الساحة والميدان) ويطمح إلى إعادة البريق إلى الرياضة في العراق لأنه زاخر بالكفاءات الرياضية.

تحياتي السوبر

عدد الرسائل : 2 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 15/09/2007

hello my dear .. thats good informaition ,, thx for that